-->

فرص التوظيف لخريجي معاهد التكوين المهني (OFPPT) ضمن جهاز الدرك الملكي 2025

فرص التوظيف لخريجي معاهد التكوين المهني (OFPPT) ضمن جهاز الدرك الملكي 2025

  • انتقاء مباشر للخريجين

يعد شهر يناير من كل عام فرصة ذهبية لخريجي معاهد التكوين المهني (OFPPT)، حيث يتواصل جهاز الدرك الملكي المغربي هاتفياً مع عدد من الخريجين الحاصلين على دبلومات في مجالات مهنية وتقنية متنوعة.
تتميز هذه المبادرة بأنها لا تتطلب تقديم طلبات مسبقة أو التسجيل عبر مواقع إلكترونية، إذ يتم اختيار المرشحين مباشرة من خلال إدارة المعاهد.


  • التخصصات المطلوبة

تشمل التخصصات المستهدفة عادةً:

  • الميكانيك والتقنيات الصناعية
  • التمديدات الكهربائية والإلكترونيات
  • إصلاح وصيانة المركبات
  • إدارة الشبكات وتكنولوجيا المعلومات
  • ومن المتوقع أن يتم توسيع نطاق التخصصات وفقًا للاحتياجات المتجددة لجهاز الدرك الملكي، مما يتيح فرصًا أوسع أمام الخريجين المؤهلين.

الشروط المطلوبة:

  • السن: من 18 إلى 25 سنة
  • الجنس: متاح للذكور والإناث

هذه الشروط تعكس الانفتاح على شريحة واسعة من الكفاءات الشبابية المؤهلة.


مميزات العمل مع جهاز الدرك الملكي:

  • استقرار وظيفي
  • رواتب محفزة
  • تأمين اجتماعي وصحي شامل
  • فرص للتكوين المستمر والتطور المهني
  • بيئة عمل متميزة لخدمة الوطن

نصائح للخريجين:

  • استعداد بدني وذهني: الحفاظ على لياقة بدنية جيدة واجتياز أي اختبارات محتملة.
  • تحديث المهارات: متابعة التطورات التقنية ذات الصلة بالمجال المهني.
  • التواصل مع معاهد التكوين: متابعة المستجدات والحرص على التفاعل مع إدارة المعاهد للاستعلام عن فرص الاستدعاء.
  • مبادرة متميزة لتشجيع الكفاءات الوطنية
يشكل التوظيف المباشر لخريجي معاهد التكوين المهني (OFPPT) خطوة مهمة في تعزيز التكامل بين مؤسسات التكوين والتعليم المهني وجهاز الدرك الملكي. هذه المبادرة تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم للانخراط في مسارات مهنية مستقرة، مع التركيز على دعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمار الطاقات الشابة في القطاعات الأمنية.

  • تعزيز قدرات جهاز الدرك الملكي

يعتبر توظيف خريجي التكوين المهني استراتيجية فعالة لتطوير قدرات جهاز الدرك الملكي، حيث يسهم هؤلاء الخريجون بخبراتهم التقنية والمهنية في تعزيز كفاءة العمليات والخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.

كما تهدف هذه المبادرة إلى إدماج كوادر جديدة تمتلك مهارات حديثة في مجالات الصيانة التكنولوجية، الإلكترونيات، وإدارة الشبكات، مما يساهم في تحسين البنية التحتية الرقمية للأجهزة الأمنية.


  • تأهيل شامل للخريجين الجدد

بعد عملية الانتقاء، يخضع المجندون الجدد لتدريبات مكثفة تشمل:

  • التدريب العسكري الأساسي: لتعزيز الانضباط والجاهزية البدنية.
  • التدريب التقني: لتعزيز المهارات المهنية وفق احتياجات الجهاز.
  • التكوين المستمر: لضمان مواكبة التطورات التقنية والأمنية.

  • فرصة لخدمة الوطن وبناء مستقبل واعد

العمل ضمن جهاز الدرك الملكي ليس مجرد وظيفة، بل هو فرصة لخدمة الوطن والمشاركة في حفظ أمنه واستقراره. كما يمنح العاملين في هذا المجال إحساسًا بالفخر والانتماء، إلى جانب آفاق واسعة للتطور الشخصي والمهني.


التشجيع على الانخراط في المبادرات الأمنية

تعد هذه المبادرة رسالة واضحة لدعم وتشجيع الشباب على الانخراط في القطاعات الأمنية، ما يعزز جهود المملكة المغربية في بناء منظومة أمنية حديثة ومتطورة قائمة على الكفاءات المحلية.

نتمنى لجميع الخريجين التوفيق في هذه الفرصة الاستثنائية والمساهمة الفاعلة في خدمة الوطن