كيفية ولوج تخصص مساعد(ة) في العلاج بالمغرب بمستوى التاسعة إعدادي 2025
يُعد تخصص مساعد(ة) في العلاج من أهم المهن الصحية التي تمنح لحاملي مستوى التاسعة إعدادي فرصة الولوج إلى عالم الرعاية الصحية.
يعمل المساعدون في العلاج إلى جانب الأطباء والممرضين لتقديم العناية اليومية للمرضى داخل المستشفيات والمراكز الصحية، مع الحرص على راحتهم الجسدية والنفسية.
🎓 شروط الولوج إلى تخصص مساعد(ة) في العلاج
للانخراط في تكوين مساعد(ة) في العلاج، يجب أن يستوفي المترشح(ة) مجموعة من الشروط الأساسية، أهمها:
-
المستوى الدراسي: الحصول على شهادة التاسعة إعدادي أو ما يعادلها.
-
السن: أن يتراوح بين 18 و30 سنة حسب كل مؤسسة.
-
اللياقة البدنية: أن يكون المترشح في حالة صحية جيدة تمكنه من أداء المهام البدنية.
-
المهارات التواصلية: التوفر على قدرة التعامل بلطف واحترام مع المرضى.
🏫 التكوين المهني في تخصص مساعد(ة) في العلاج
بعد استيفاء الشروط، يخضع المترشحون إلى تكوين مهني مدته من 6 إلى 12 شهرًا داخل معاهد متخصصة في المجال الصحي.
يتضمن البرنامج:
-
دروسًا نظرية في علوم الأحياء، الإسعافات الأولية، وأساسيات التمريض.
-
تدريبًا عمليًا داخل المستشفيات لاكتساب المهارات الميدانية الضرورية.
خلال هذه المرحلة، يتعلم الطلبة تقديم الرعاية الأساسية، مساعدة المرضى على التنقل، وقياس العلامات الحيوية تحت إشراف الممرضين والأطباء.
🧾 الاختبارات والمقابلات
بعض المؤسسات تعتمد على اختبارات كتابية أو مقابلات شفوية لاختيار المترشحين الأنسب.
تركّز هذه الاختبارات على المفاهيم الصحية العامة، الأخلاقيات الطبية، ومهارات التواصل مع المرضى.
💼 فرص العمل بعد التكوين
بعد الحصول على شهادة التأهيل، يمكن لخريجي تخصص مساعد(ة) في العلاج العمل في:
-
المستشفيات العمومية والخاصة
-
المراكز الصحية الجهوية
-
العيادات الطبية
-
دور الرعاية ومؤسسات إعادة التأهيل
وتشمل مهامهم الأساسية:
-
مساعدة المرضى في الأنشطة اليومية (الأكل، التنقل، النظافة)
-
تعقيم الأدوات وتحضير المعدات الطبية
-
مراقبة الحالة الصحية للمريض (ضغط الدم، الحرارة...)
-
تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى
🧠 المهارات المطلوبة في هذا التخصص
للنجاح في هذا المسار، يحتاج المترشح إلى امتلاك مجموعة من المهارات، منها:
-
القدرة على العمل تحت الضغط وفي أوقات طويلة.
-
المرونة والانضباط في أداء المهام.
-
التعاطف والإنسانية في التعامل مع المرضى.
-
الرغبة في التعلم المستمر لمواكبة المستجدات الصحية.
🌟 مزايا العمل في مهنة مساعد(ة) العلاج
-
طلب مرتفع في سوق الشغل الصحي داخل المغرب.
-
فرص استقرار مهني بفضل الحاجة الدائمة إلى الكفاءات.
-
تنوع المهام اليومية التي تجعل العمل ممتعًا وغير روتيني.
⚠️ التحديات المهنية
رغم الإيجابيات العديدة، إلا أن المهنة تتطلب:
-
العمل في نوبات ليلية أو نهاية الأسبوع.
-
التعامل مع حالات صحية حرجة تتطلب الصبر والتحمل.
✅ الخلاصة
يُعتبر تخصص مساعد(ة) في العلاج خيارًا مثاليًا لكل من أنهى التاسعة إعدادي ويرغب في دخول المجال الصحي.
يوفّر هذا التكوين فرصًا واعدة لاكتساب مهارات مهنية وإنسانية، مع آفاق تشغيل مستقرة داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالمغرب.
